You are currently viewing تغيير حياتي للافضل: كيف يمكن للتفكير الإيجابي تحسين جودة حياتك

سوف نتحدث في هذا المقال عن سؤال نبحث عنه كثيرا في انفسنا وهو كيفية تغيير حياتي للافضل ولذلك سنظل دائما نبحث عن الطرق التي يجب علينا اتباعها حتى نحظى بحياة مليئة بالانجازات، وهنا يجب عليك أن تعلم أن الذات أرض خصبة إذا استثمرت فيها وزراعتها بعناية واهتمام؛ فإنها سوف تبهرك بالنتائج فلا تبخل على ذاتك في إعطائها الوقت والجهد للتغير من حياتك للافضل

وان بمجرد التفكير بتغيير الذات هو في حد ذاته خطوة نحو التغيير، ولا بد من أن تتحلى بالعزيمة، والصبر، والأصرار على كل ما تريد من تغيير نمط حياتك للأفضل. اعرف قيمتك لانها الدافع الذي يعزز مواطن القوة لديك، 

ولابد من الارادة، لان ارادة التغيير هي اختيارك انت وهي أيضا أن تغير من طبعك وتتغلب على طبيعتك، وعندما تغير نمط حياتك للأفضل سوف تشعر بالرضا، والسعادة، والاستقرار النفسي، وكذلك الارتقاء بمستوى المعيشة الذي تحصل عليه نتيجة قدراتك ومهاراتك.

مفهوم التغيير:

هو التغير من واقع يحدث حاليا إلى واقع آخر ترغب في الوصول إليه، بطرق وأساليب محددة، وذلك خلال فترة زمنية محددة لتحقيق أهداف معينة. وايضاً هو تبديل الشيء بغيره، وجعله على غير ماكان عليه من قبل، ووضع خطة إستراتيجية هادفة حتى تُغير من خلالها النمط السلوكي،  والأفكار، والاتجاهات. حيث يحتاج التغيير إلى جهد، ونشاط؛ بهدف تحسين الوضع الحالي، ولا يوجد تغيير من غير إدراك ومن غير إدراك لا يوجد تغيير. الإدراك 50٪ من التغيير وأيضا الإدراك 50٪ من التقدم والنمو في الحياة لأنه هو الذي سيغير من حياتك. 

إن أكثر من 90٪ من سلوكياتنا تلقائيه من غير تفكير وذلك يسمى إدراك لا واعي. ومن يعيش بالطريقة اللاواعية سوف يجلب لحياته المتاعب. ولا تستطيع الحصول على نجاحات، أو أى تغيرات إيجابية في الحياة. ولكن الإدراك يجعلك تكتشف إنك عايش بطريقة لاواعية. ولذلك التغيير يحتاج إلى الإرادة مصحوبة بالادراك.

الارادة في التغيير

الإرادة هي:

  • القدرة على اتخاذ القرارات.
  • هي أساس المعرفة والتغلب على العقبات.
  • هي الدافع الحقيقي للتغيير والتطوير من نفسك.
  • هي قدرتك على فعل شيء من عدم فعله.

الاراده قوه داخليه تمكنك من اتخاذ القرارات،  والقدرة على تصرفاتك وضبط النفس حتى تتمكن من التحكم على سلوكك واهتماماتك، ويجب تصنيف المواقف التي تكون بها قوى الاراده والمواقف التي تكون بها ضعيف حتى تبتعد عن كل ما يؤدي إلى ضعف إرادتك.

اعرف قيمتك وقدر نفسك، ولا تستنزف طاقتك وجهدك وكن بالمكان الذي تستحق ان تكون به. لا تسمح لأحد أن يقلل من احترامك. قدر افكارك، قدر خياراتك، قدر تجاربك، وكن على ثقه ان الله وضع فيك ما يميزك وأنك وحدك من تستطيع أن تصنع سعادتك وتفجر طاقاتك، وتغير حياتك، ولذلك أنت تستحق الأفضل في حياتك.

ومن هذه التغييرات التي ساهمت في تغيير حياتي للافضل:

اتخذ قراراتك بعيدة عن العواطف

1- اتخذ قراراتك بعيدة عن العواطف:

يوجد صراع دائمًا بين عقولنا وقلوبنا لاينتهي ولكلًا منهم ماهو خلق من أجله. فالقلب سيد المشاعر، والعواطف، به نحب، ونكره، ونفرح، ونحزن، فهو المتحكم الأول في احاسيسنا. لذلك لا يستطيع أن يقوم بنفس عمل العقل والذي خلق من أجل أن نتحكم به في تصرفاتنا، وحياتنا، به نفكر، ونقرر، ونصنع، ونبني، ونبدع، وهذا ما يجب أن يوظف له، لذلك أي قرار تأخذه في حياتك يجب أن يكون بعيد عن العواطف حتى يكون قرار سليم وصائب بعيد عن أي خسائر.

2- استثمر في عقلك:

  • كل الاستثمارات في الحياة تحتمل المكسب، أو الخساره، إلا الاستثمار في الذات إنه رابح دوماً وكن على يقين انك سوف تجني ثماره في المستقبل عليك دائماً بتخصيص وقت لتطوير نفسك.
  • أهتم بالقراءة وسلح نفسك بالمعرفة.
  • أهتم بالكورسات، وتنمية المهارات.
  • شارك في أي عمل يمكنه أن يمنحك المزيد من التقرب لتحقيق أهدافك.

3- لا بد من وجود خطة:

قم بكتابة ما يدور في ذهنك لأن الأفكار التي يمكن أن تصبح حقيقية هي التي تنقلها من عقلك إلى الورق حتى تتمكن من إخراجها من رأسك (العالم الافتراضي) إلى (العالم الحقيقي)، وهذه الطريقة تساعدك على تحديد أهدافك. وهو نوع من الالتزام الذي تقوم به تجاه أهدافك. ابدأ بتقسيم أهدافك إلى أهداف صغيرة قابلة للتنفيذ، وأن تكون واقعية قابلة للتحقيق.

4- الراحة بعد فترة عمل كبيرة:

الإفراط في العمل قد يستنزف صحتك النفسية، والذهنية وأيضا الجسمانية تماما ويصيبه بالأمراض منها:

  • ضعف الإدراك.
  • ضعف المناعة.
  • سوء الهضم.
  • يؤثر على صحة القلب.

وكل هذا سوف يؤثر على حياتك ولذلك احرص على أخذ قدر كاف من الراحة؛ لكي تستعيد نشاطك وطاقتك لإنجاز عملك.

5- اهتم بصحتك النفسية:

  • يجب أن تدرك أن الصحة النفسية لا تقل أهمية عن الصحة البدنية. لذلك حاول التقليل من الوقت الذي تخصصه في متابعة الأخبار السلبية التي تسبب القلق، والتوتر عند سماعها أو مشاهدتها.
  • احرص أيضا على أخذ فترات راحة تمتنع فيها عن أي نشاط متصل بالشاشات.
  • حددت مؤسسة الصحة النفسية أن المشي 30 دقيقه يومياً على الأقدام يقلل من أعراض الاكتئاب بنسبة 36٪ لذلك أحرص على ممارسة التمارين التي تعمل على تنشيط الدماغ، ورفع حالته المزاجيه.
 

الملخص:

ابدأ في التغيير لأن الأمر كله متوقف عليك لتحسين حياتك للأفضل، وقم بوضع خطط وأهداف لكي تحققها، حتى تتمكن من النظر الى الوراء فيما بعد، وتشكر نفسك علي هذه التغيرات، وأيضا ياعزيزي القارئ لا تعود الى البحث مجددا في كل مكان عن كيفية تغيير حياتي للافضل؟ وأيضا أتمنى من الله أن تساهم مقالتنا في موقعنا منصة تنقيب في تغيير حياتك للافضل ولو بقدر بسيط.

اترك تعليقاً