You are currently viewing الذكاء الاصطناعي على الهاتف: أهم المميزات والتطبيقات

شهدت السنوات القليلة الماضية تطور شديد في الذكاء الاصطناعي على الهاتف الأمر الذي جعله جزء أساسي من الحياة اليومية لكل فرد، وظهر كذلك الذكاء الاصطناعي بصورة واضحة في مختلف المجالات، والهدف منه العمل على تحسين تجربة الاستخدام وتقديم ميزات جيدة تساعد الأشخاص في إدارة الحياة بصورة أفضل.

الذكاء الاصطناعي على الهاتف

المقصود بالذكاء الاصطناعي داخل الهاتف هو استخدام مجموعة مختلفة من التقنيات المتقدم بهدف تحليل البيانات، ثم محاكاة العمليات العقلية البشرية في نفس الوقت.

الهدف من ظهور الذكاء الاصطناعي داخل الهاتف المحمول هو تحسين تجربة المستخدم ثم توفير مجموعة من الحلول الذكية المتقدمة، فنجد أن الهواتف أصبحت تمتلك القدرة على التعرف على السلوكيات والأنماط المختلفة.

وتعتمد الهواتف الذكية في الأساس على الذكاء الاصطناعي وذلك في مجموعة من الجوانب التي تساهم بشكل كبير في تعزيز الأداء والكفاءة، فنجد أن الهواتف الذكية تستخدم الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات التي تأتي من الحساسات.

فنجد أنه يدخل في الميكروفون والكاميرا وكذلك مستشعرات الحركة، وتلك التحليلات تعمل على إتاحة القدرة للهواتف على اتخاذ القرارات الذكية، على سبيل المثال تعديل سطوع الشاشة بشكل تلقائي.

دور الذكاء الاصطناعي في تطبيقات المساعد الصوتي 

الذكاء الاصطناعي على الهاتف

نستمر في الحديث عن الذكاء الاصطناعي على الهاتف ونجد أن أحد الاستخدامات الشائعة له داخل الهواتف هو تطبيقات المساعد الصوتي، على سبيل المثال استخدام سيري وكذلك مساعد جوجل بصورة يومية للمساعدة في إنجاز المهام المختلفة.

عن طريق الذكاء الاصطناعي يتمكن المساعد الصوتي من تحليل الأسئلة الخاصة بالمستخدم والعمل  على فهم نواياك بصورة دقيقة، وفي حالة كنت تطلب الاتجاهات إلى مكان معين سيتمكن المستعد الصوتي من تحديد الموقع الأفضل لك.

لا يتوقف المساعد الصوتي عند الإجابة على الأسئلة فقط ولكنه عبارة عن أداة ذكية يمكنها أن تدير الحياة اليومية لك، فيمكمك طلب من المساعد الصوتي تنظيم المواعيد الخاصة بك أو إرسال رسائل نصية مختلفة.

كما يتمكن كذلك من تعديل إعدادات الهاتف الخاص بك مثل ضبط مستوى الصوت أو تفعيل وضع عدم الاتصال، كل هذه الأمور تتم عن طريق الذكاء الاصطناعي بشكل تلقائي.

أقرأ ايضا: تقنيات الذكاء الاصطناعي: أيها الأنسب لك

الذكاء الاصطناعي وتحسين تجربة الكاميرا 

من أبرز الاستخدامات التي تخص الذكاء الاصطناعي على الهاتف هو التحسين من تجربة التصوير والكاميرا، فمنذ فترة قليلة كانت كاميرا الهاتف عبارة عن أداة من خلالها يتم التقاط الصور والفيديوهات فقط.

مع ظهور الذكاء الاصطناعي أصبحت الكاميرات أكثر تطور من ذي قبل، فنجد الكاميرات الذكية التي تعمل على استخدام الذكاء الاصطناعي من أجل التعرف على المشاهد بصورة تلقائية.

في حالة كنت في وضع التصوير خلال غرفة مظلمة يتمكن الهاتف من ضبط الإضاءة بشكل تلقائي، وذلك بهدف الحصول على أفضل صورة ممكنة.

أصبحت الكاميرات كذلك لديها القدرة على التعرف على الوجوه والأشياء بهدف تحسين التفاصيل بشكل تلقائي، وكل ذلك يجعل عملية التصوير سهلة وأكثر دقة.

عن طريق مجموعة من الخوارزميات المتقدمة يتمكن الهاتف من التعرف على الأشخاص داخل الصورة والعمل على تعديل وضع التصوير بشكل تلقائي من أجل تعزيز التفاصيل التي تخص الوجوه.

إضافة إلى كل ذلك يتمكن الذكاء الاصطناعي من التعرف على مجموعة من الأنواع المختلفة من الأشياء مثل المعالم أو الحيوانات، ففي حالة كنت في رحلة ستتمكن الكاميرا من تمييز كل شيء من حولك.

أهم تطبيقات الذكاء الاصطناعي على الهاتف

الذكاء الاصطناعي على الهاتف

لم ننته بعد من الحديث عن الذكاء الاصطناعي على الهاتف فهناك الكثير من التطبيقات التي ظهرت في الآونة الأخيرة والتي أصبحت لها أهمية كبيرة في حياتنا، وعلى رأسها ما يلي: 

أولاً: تطبيق ChatGPT 

  • يعتبر ضمن أفضل برامج الذكاء الاصطناعي التي تأتي بشكل مجاني، ويعمل كمساعد ذكي يحاكي سلوك الإنسان البشري بصورة كبيرة.
  • لديه القدرة على الإجابة على جميع التساؤلات ويعتمد على تقنيات معالجة لغوية حديثة يطلق عليها NLP.
  • يمكنه القيام بمهام عديدة على رأسها كتابة المقالات، المحادثة، الترجمة، الرد على الرسائل الإلكترونية إضافة إلى كتابة الأكواد البرمجية.
  • يمكنك الحصول على البرنامج مباشرة من هنا.

ثانياً: تطبيق Poe 

  • تم العمل على تصميم ذلك التطبيق بشكل يكون مدعوم بتقنيات الذكاء الاصطناعي الحديثة ويعرف بكونه تطبيق متكامل.
  • يمكنه القيام بالمحادثة، تدقيق اللغة، التصميم إضافة إلى التدوين وغيرها من المهام المختلفة.
  • يعد ضمن أهم برامج الذكاء الاصطناعي التي تخص التقارير والصور ورفع المستندات والملفات.
  • يمكن تحميل التطبيق على الهاتف عبر الرابط من هنا.

ثالثاً: تطبيق Cortana

  • تم إصدار ذلك التطبيق منذ سنوات حتى يعمل على دعم أجهزة الحواسيب التي تعمل عبر نظام مايكروسوفت، وفي الآونة الأخيرة تم إضافته إلى أنظمة أندرويد.
  • لم يعد البرنامج بحاجة إلى أوامر مكتوبة كل ما في الأمر هو مناداة البرنامج ليرد عليك بالإجابة التي ترغب في الحصول عليها.
  • يعمل التطبيق على تنظيم المهام، فحص البريد الإلكتروني، محادثة المستخدم، ضبط المنبه، جدول الأعمال، كتابة المحتوى، إضافة إلى إرسال رسائل لجهات الاتصال وغيرها.
  • يمكنك الحصول على البرنامج عبر الرابط من هنا.

أهمية تطبيقات الذكاء الاصطناعي

عملية تثبيت تطبيقات تعمل عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي المختلفة على الهاتف الخاص بك ضرورة بكل تأكيد، وذلك لأن هناك أهمية كبيرة لهذه التطبيقات تتمثل في الآتي: 

  • العمل على تعزيز الكفاءة والإنتاجية عن طريق اختصار الوقت فيما يخص أداء المهام وبدقة عالية تقلل من الجهد والزمن.

  • العمل على تحليل كمية ضخمة هائلة من البيانات بشكل سريع بدرجة كبيرة، وذلك بهدف اتخاذ قرارات تكون مبنية على أسس ثابتة وليست عبارة عن افتراضات فقط.

  • تساعد تطبيقات الذكاء الاصطناعي إلى حد بعيد في فهم تفضيلات المستخدم والعمل على تقديم جميع المعلومات التي يرغب المستخدم بها، وذلك بناء على المدخلات التي يقوم المستخدم بإدخالها بكل تأكيد.

  • التنبؤ كذلك بمجموعة من الاتجاهات المستقبلية للمنشآت بناء على مجموعة من التقارير الراهنة إضافة إلى تحليل المخاطر المحتملة.

  • تتمكن تطبيقات الذكاء الاصطناعي من تطوير القدرات التعليمية عبر إنشاء محتوى تدريبي والعمل على اختبار المستخدم إضافة إلى صناعة امتحانات مخصصة له.

  • التطبيقات التي تخص الذكاء الاصطناعي تساعد في الحد من الأخطاء البشرية وذلك عبر الاتمتة ثم اختصار التكاليف التي تترتب على تفريغ البيانات وكذلك تدقيقها.

  • يمكن لهذه التطبيقات الدخول في عملية تحسين الكاميرا والتصوير والتعرف على جميع الأشياء.

يمكنك أيضا قراءة: البحث عن طريق الذكاء الاصطناعي: هل ستتغير طريقة بحثنا عن المعلومات إلى الأبد

التوقعات المستقبلية للذكاء الاصطناعي في الهواتف

الذكاء الاصطناعي على الهاتف

الوقت الحالي يعتبر من الأوقات سريعة التغيير ويمكن توقع تطور بشكل كبير في الذكاء الاصطناعي على الهواتف المحمولة، فقد نرى الكثير من الابتكارات المختلفة في المستقبل التي سوف تجعل الهاتف أكثر تطور من أي وقت. 

تلك الابتكارات من الوارد أن تشتمل على العديد من التحسينات التي تخص فهم اللغة الطبيعية، فنجد أن الهاتف سوف يكون لديه قدرة من التفاعل مع المستخدم بصورة أكثر واقعية.

من الممكن كذلك أن يساهم الذكاء الاصطناعي في تسريع عملية استخدام تقنيات الواقع المعزز AR وكذلك الواقع الافتراضي VR بصورة أكبر، مع حدوث تطور في كل ذلك ستكون الهواتف لديها قدرة أكبر على دعم تجارب متطورة بكل تأكيد.

اترك تعليقاً